ان الطبيعة دئما ما تحتوي علي ما يشغل الاذهان و يذهل العقول بما تحتويه بمناظر خلابة و الوان طبيعية من صنع الخالق سبحانه وتعالي ، فمع التقدم التكنولوجي والصور القادمة من الفلك والفضاء الواسع للظواهر الفلكية التي اذهلت العالم بجمال الوانها ومناظرها الخلابة فلم يستطع الفنان المعاصر مقاومة تلك الظواهر فبداء في اشراكها في اعماله الفنية لينتج عمال فنية متفردة من حيث الفكر الاخراج والخامة .
حيث ان دخول الظواهر الفلكية بألوانها الخلابة ومع دراسة تضاريس القمر والكواكب الاخرة أتاح فرصة للفنان للأبداع في اعماله مستعين ببعض الأفكار الملهمة من تلك المعلومات .
ومع مرور الوقت بداء الفنان المعاصر في الشعور بالرغبة في التغير فلم تعد الأرض تكفية بما فيها فخرج بفكرة الي ما هو اعلي وابعد بكثير فقرر اختراق المجال الجوي للأرض والخروج الي الفلك وعالم المجرات الواسع ، فمع تقدم العلوم والتكنولوجيا اصبح من السهل والمتاح لن نري ما يحدث في الفلك من جوانا وذلك من خلال علم الفلك الذي اصبح فيما بعد مادة خصبة للأبداع الفني.