مستخلص البحث:
تناولت الدارسة الحيث عن مكملات الزينة والزي في عصر النهضة وتحديداً في فترة عصر الباروك من حيث الهيئات الشكلية لتلك المكملات المرتبطة بالزينة والزي في عصر الباروك للوقوف علي السمات الفنية والجمالية والتطرق للهيئات الشكلية المميزة لمكلات الزينة والزي في تلك الفترة ، والتطرق لدراسة فنون عصر النهضة دراسة تاريخية دقيقة وكذلك التعرف علي عصر الباروك وأبرز الفنون به وذلك من خلال الإستناد لمحورين هما:
المحور الأول : مكملات الزينة والزي في عصر النهضة (الباروك).
المحور الثاني : فنون عصر النهضة وأثرها علي المشغولة الفنية المعاصرة.
إن مجال الأشغال الفنية من المجالات التي تعد مصدراً هاماً لإثراء الفكر ومحاولة الربط بين فنون الماضي والحاضر لإستلهام عناصر فنية وأساليب تقنية وتشكيلية معاصرة تسهم في تنمية الذوق الفني والقدرة علي الإبتكار والإبداع .
ولاشك أن فنون عصر النهضة وطرزها الفنية لها أساليبها الخاصة المتعددة التي تمثل مجالاً خصباً للصياغات التشكيلية الفنية المستمدة والمستلهمة من تلك الفنون وخاصةً لأن مجال الأشغال الفنية من أكثر المجالات التي تتيح للدارس فتح آفاق للتجريب والربط بين الفنون ، مما دعا الدارسة للتطرق لفنون عصر النهضة لما تحويه من زخم تشكيلي لا يتميز به غيرها من العصور الأخرى وبخاصةً (عصر الباروك) والتركيز علي السمات الفنية والتشكيلية والدلالات الشكلية والطرز الزخرفية التي تميز مكملات الزينة والزي في ذلك العصر ، ومحاولة التركيز علي مكملات الزينة من حلي معدنية ومشغولات فنية وغيرها من مكملات الزينة والزي ، والذي كان له بدوره سمات وخصائص تميزه عن غيره من العصور الأخري .