أن الجسم الأدمي ، للوصول إلي إحداث جماليات جديدة للشكل الإنساني ، بتحقق من خلالها صفة التكامل والوحدة في الشكل النحتي. ًولقد ارتبط قدیما  الشكل الجزئي من الجسم الأدمي بمجموعة مدركات بصرية ثابتة ، مما استدعي النحات الحديث إلي إحداث نوع من التغییر في الصياغة ، هذا التغییر اكسب العمل الفني قیما جديدة في الشكل والمضمون . وقد أوضح ( جون دیوي ) Gohn Dewe هذا المفهوم قائلا " إن التغيرات التي تقوم بها للحصول علي صيغة أفضل للأشكال الجزئية إنما تعمل في الوقت نفسه إلي إمداد الأجزاء بتفرد في  الإدراك لم تكن تتكنز به من قبل
وتعددت صياغات النحت الجداري في أشكالها وهيأتها مما أدي إلي تنوع جمالي يختلف من حركة إلي أخري ، فأبتعدت بعض الصياغات عن الأطر الهندسية وأتخذت من المنظور والأشكال التي تقترب من التجسيم الكامل هدفاً لها فلجأت إلي تكسير سطوح العمل البارز ، كما في الحركة التكعيبية والمستقبلية ، بينما أتجهت أخري كالنحت الحركي للتعبير عن الحركة بروح العصر ، ومع الوسائط المختلفة أصبح للعمل الجداري رؤية تتناسب مع الأبعاد الفكرية المعاصرة ، وأعطاء حلول جديدة للخامات التي نتج عنها متغيرات جمالية وتشكيلية ، مما أدي إلي مزيد من الحرية فأستخدمت الخامات الجاهزة علي سطح المنحوتة الجدارية وتعددت في العمل الواحد                           
ويهدف هذا البحث الي الكشف عن  المضمون التعبيري للهيئات الشكلية لحركات الجسم الأدمي والإفادة منها في مجال النحت الجداري .
والكشف عن المضمون التعبيري للهيئات الشكلية لحركات الجسم الأدمي ومضامينها التعبيرية والإفادة منها في مجال النحت الجداري .
واستحداث هيئات شكلية من حركات الجسم الادمي والاستفادة من مضمونها التعبيري  في مجال النحت الجداري