يتضمن البحث  معالجة تشكيلية لمجموعة من العناصر الحية في الفن  الاسلامي التي تناولها في مجموعة من الأعمال ذات التقنيات المتنوعة التوظيف وفقا للملمس و الخامة المستخدمة للتعبير عن خصائص كل منها , المعالجة التقنية أعتمدت على تشكيل مسبق لأرضية من الاتجاة التجريدي باللون وفقا لخطوط التصميم و عناصره و التي استقاها الباحث من بيئتة . ففي مجموعة من الأعمال تم تناول أشكال الحيوانات التي تتعايش في محيط هذا المكان بأسلوب مختزل يبرز أهم ما يعبر عنها بالتركيز على تفصيليات من الرأس و الجسد الخاصة بكل منها , كما تم التعبير عن وحدات العناصر  في بعض الأعمال الأخرى, أما العناصر النباتية و الطبيعة المحيطة فقد اشتمل عليها الشطر المتبقي من الأعمال . و قد قام الباحث في مجموعة الأعمال المنفذة المشكلة للمعرض بتوظيف تقنية التلوين بألوان السيراميك ذات السماكات اللونية العالية , و من ثم تعريضها للحرق أكثر من مرة للوصول إلى الملمس و الحس التشكيلي المطلوب ,كذلك أدمج الباحث مع المساحات المشكلة من الوان السيراميك تقنية الزجاج الملون الذى تم صهره على الأرضية السوداء المجهزة مسبقا لجميع القطع الفنية المشكلة للعمل , كما تم توظيف الموزاييك الملون ليربط بين أجزاء العمل المختلفة و ليكسبه حسا تشكيليا متجددا مبرزا للمناطق الرابطة و مؤكدا عليها لونيا,و قد شغل الخط دورا بارزا في مجمل الأعمال لإكساب الأشكال تأكيدا تقنيا كما وصل الي توصيات  وأهم  النتائج  المعالجات  التشكلية للعناصر الحية في الفن  الاسلامي والافادة منها في التكوينات  النحتية في ضوء الاتجاة التجريدي .