الشخصيات الهامشية أحد فئات المجتمع وتتعرض الباحثة إلى الدراسة من خلال تناول السمات التعبيرية والعناصر الرمزية المعبرة عن هذه الفئات لتلقي الضوء على المشكلات والقضايا المرتبطة بهم في المجتمع، كما استطاع الفنان التشكيلي على مر العصور التعبير عن المشاعر الإنسانية المكبوتة والمقهورة والمهمشة او عن افراد او عن جماعات او عن أفكار تتسم بالهامشية والانفعالات وذلك عن طريق ألوان وخطوط وملامس وعناصر من خلال سمات تعبيرية من اضاءات خافته ومن ألوان داكنة اتصفت بالثراء الفني.  ويتمثل دور الفن في هذا البحث إلقاء الضوء على المناطق المهجورة في حياتنا للقضاء على مظاهر البؤس والاحتقار والدونية والعزل الاجتماعي وعلى امتداد التاريخ كان الشاغل الأكبر والمحوري هو التعبير عن الفقراء والمنبوذين والمهمشين فالتهميش كموضوع كان دائماً محور جذب على امتداد التاريخ لكل الفنون فتستعرض الباحثة اهم الأسباب التي أدت الي التهميش والمظاهر المرتبطة بالشخصيات الهامشية والعناصر والسمات التعبيرية واهم الرموز التي ترتبط بهذه الفئة عن طريق سرد اهم اسباب التهميش والعزل الاجتماعي واليات التهميش ومعرفة المصطلحات التي تطلق على هذه الجماعات وتحليل بعض اعمال الفنانين الأجانب والعرب الذين جعلوا من حياة المهمشين مدخل للتعبير في اعمالهم. ويمكن أن تتلخص مشكلة البحث في التساؤل الآتي: - ما إمكانية التعبير عن الشخصيات الهامشية في مجال التصوير؟