يعتبر "الصولفيج العربى" ركناً أساسياً ترتكز عليه الموسيقى العربية، حيث يهدف إلى تنمية الإحساس بالتركيب المقامي من حيث تركيباته النغمية وأبعاده الخاصة بكل مقام والانتقالات اللحنية والتحويلات المقامية الشائعة الاستخدام والغير الشائعة مما يترتب عليه الارتقاء بمستوى الغناء والتذوق الموسيقي والقدرة على قراءة النوتة الموسيقية وبالتالي الأرتقاء بمستوى الأداء على الآلة الموسيقية.
ظهر العديد من الملحنيين في عصرنا هذا ممن أمتعونا بألحانهم الشيقة الجذابة التي أطربت آذاننا منهم "ياسر عبد الرحمن"، "وليد سعد"، "عمر خيرت"، "عمار الشريعي" و"خالد حماد" الذي تطرق له البحث الراهن كونه ملحن معاصر تميزت ألحانه بالسهل الممتنع والبساطة والشجن والعذوبة، إلا أنه لا توجد دراسات علمية استخدمت أعماله أو أستفادت منها في مقرر "الصولفيج العربى" مما دعي الباحثة إلى دراسة اعماله والاستفادة منها في استلهام تدريبات للصولفيج العربي.
هذا وينقسم البحث إلى جزئين:
الجزء الأول نظري ويشتمل على: (الدراسات السابقة – "الصولفيج العربى" وبعض طرق تدريسه – خالد حماد وبعض أعماله).
الجزء التطبيقي ويشتمل على: (عرض لعينة البحث مع الدراسة التحليلية لها واستنباط التدريبات الصولفائية منها وتحديد الهدف من كل تدريب – نتائج البحث وتحليلها والتوصيات – قائمة المراجع وملخص البحث).