يري الباحث ان العماره المعاصره مصدرا فكريا وفلسفيا يستفيد منه الباحث في ابتكار مشغولات خشبية وظيفية تناسب التطور التكنولوجي للعصر الحالي باستخدام الكمبيوتر في اظهار الفكر التصميمي ومعالجته بالبرامج المعمارية وتنفيذها في مجال اشغال الخشب حسب التصميم , حيث استخدام خامة القشره او الرقائق الخشبية وتحويل الخشب لخامه لينه يمكن تشكيلها بسهوله وليونه حسب التصميم المراد تنفيذة يساعد في انتاج تصميمات حره من الصعب تنفيذها بالاخشاب الصناعيه او المحلية وذلك لانها خامة مسطحة
ومن خلال الاطلاع والبحث فقد وجد الباحث انه مما لا شك فيه ان التطور الفكري والتكنولوجي قد ساعد على الرؤية والتحليل للشكل او الهيئة والخروج عن كل ما هو تقليدي, فقد وظف الفنان حتى الفراغ في أعماله المعماريه والذي أصبح في مجال الفن التشكيلي عنصرا هاماً وهو ما يتيح الفرصة للباحث ان يوظفه أيضا في مشغولاته بناء على نظم مستخلصة من تحليلاته لبعض الأعمال المعمارية التي أهتمت بتظويف الفراغ، بما يتيح دخول الأضاءات في أعماله المقترحة في البحث.
وعن أهمية التكنولوجيا والفراغ في العمارة والبناء يذكر أن " أهم ما يميز التصميمات المعمارية في نهايه القرن العشرين وبدايه القرن الواحد والعشرين بانها تهتم بالعلاقه بين الفراغات والبيئه بإستخدام تقنيات حديثه اتاحت الحصول علي تصميمات لم يستطيع المصمم تنفيذها من قبل.... مما حذا بالبحث الاهتمام بالتقنيات الحديثه التي تساعد المصمم علي تنفيذ أي شكل أياً كان مع تطويعه للتغير المستمر وبذلك أصبح من السهل الحصول علي العديد من التصميمات في تصميم واحد" ، لقد ساهم الحاسب الاّلي في مجال التصميم المعماري المعاصر بشكل كبير, " ظهرت العمارة الأفتراضية كنتيجة مباشرة لإستخدام الحاسب الاّلي في عملية التصميم الذي مكن المعماريين من التعامل مع الفراغات المعمارية بصورة تخيلية ذادت من نطاق الابداع والتفرد لهذه النتائج المعمارية, والذي صبغ النتاج المعماري بصورة اّلية في جميع مراحلة منذ إنشائه, وإدخال التعديلات المتوافقة مع الظروف المختلفة لتسمح بسهولة ومرونة