ان الفن الافريقي من الفنون الفطرية التي تخضع لتقاليد عبر الأجيال الناتجة من ثقافة الشعوب الذين يعبرون عن ظروفهم المعيشية من الطقوس ومعتقدات والعقائد وتناقلت من الأجيال القديمة التي حفظت علي الارث العظيم من التراث والتقاليد لقد حور الفنان الأفريقي كل ما هو في الطبيعة إلي رموز زخارف ووحدات زخرفية نباتية وهندسية وحيوانية  أصبحت من جماليات الفن الأفريقي من الناحية الفنية أصبحت الرموز 
والزخارف إلي لغة تشكيلية يستخدمها الفنانين في الفنون التشكيلية للتعبير عن احاسيسه وانفعالاته النابعة ومن افكار ومعتقدات تم تصمميها إلي وحدات والمفردات زخرفية  تتميز بتقبل التراكم الثقافي نمو هذا التراث عبر العصور كما لجانبها الجمالي تقبل النمو الحضاري من جيل الي جيل فلا تصبح الرموز والزخارف قديمة مهجورة مع تقدم الزمن بل تحتفظ بقيمتها إلي اصبحت لغة تشكيلية عبرت علي أفكارهم التي تدور حول دوافعهم الانفعالية والثقافية والاجتماعية امتازت الوحدات التراثية الأفريقية باجتذابها الأنظار ليس فقط من النساء الأفريقيات التي يعبرن عنها بالحلي والمجوهرات في شرق و جنوب أفريقيا لكن من قارة الأفريقية فقد عبروا عن الرموز والوحدات ايضاً في فن الخزف من الفخار والجداريات وغيرها كونها تحمل قيماً فنية تشكيلية هوما فرض للرموز والوحدات أهمية فاتخذت كل دولة من دول في شرق وجنوب أفريقيا وكل قبيلة بداخل هذه الدول وحدات تعبر عنها وينظر اليها باحترام وتقدير كما أن هناك أسس فنية وجمالية.