تغيرت نظريات ونماذج الاتصال والإعلام تبعاً لذلك منذ ستينيات هذا القرن ثم الثمانينيات، وصولاً إلى بداية القرن الحالي. أي تغيير يتلاءم مع تقنيات الإعلام الجديد، ونوعية التغييرات في أدوات وحلول الاتصال، بالإضافة إلى الطرق التي يصل بها المحتوى إلى الجمهور. من عصر الإعلام التقليدي، إلى وسائل التواصل الاجتماعي وصحافة المواطن والصحافة الآلية (صحافة الروبوت) وأخيرا إلى صحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع مع تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، حيث تم تجسيد عناصر عملية الاتصال تغير. كل التغييرات السابقة تجعل من الضروري إيجاد نموذج اتصال جديد يتوافق مع تلك التقنيات ويتوافق مع الحلول والأدوات الجديدة لتوصيل المحتوى إلى الجمهور المستهدف. وقد تم العمل بنموذج الاتصال مع الصحف المطبوعة والقنوات التلفزيونية الرسمية، وهو يختلف تماماً عن نماذج الاتصال المتغيرة القائمة على التنوع والسرعة والمشاركة العامة في تعبئة المحتوى، كما هو الحال في وسائل التواصل الاجتماعي وصحافة المواطن والصحافة الرقمية. وبالتالي، فإنه يتغير مع تقنيات مثل الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وسلسلة الكتل، والحوسبة السحابية، والرقاقة البشرية الدقيقة في عصر الصحافة 7G.