تناولت الباحثة في المبحث التمهيدي: المفهوم اللغوي والاصطلاحي للتبذير والسفه، ثم مرادفات التبذير والسفه، ومواضعهما في القرآن الكريم، والفرق بين التبذير والإسراف عند المفسرين، ومنهج القرآن الكريم في النهي عن التبذير والسفه، والتنفير منهما في القرآن الكريم، ومنهج القرآن الكريم في مواجهة مظاهر التبذير والسفه، وأنواع التبذير والسفه وحكم كل نوع في القران الكريم، ومظاهر الفساد والأضرار الناتجة عن التبذير والسفه وأحكامهما في القرآن الكريم، وموقف القرآن الكريم من التبذير والسفه في الإنفاق ومظاهره، ومظاهر الإنفاق في الطاعة والمعصية وأحكامهما، وأحكام القرآن الكريم في مظاهر وأضرار التبذير والسفه في الإنقاق في الضرورات الخمس، والأحكام والعقوبات الدنيوية والأخروية للمبذرين والسفهاء، وفي الخاتمة كانت أهم النتائج ومنها: إن الاقتصاد والتوسط مطلب شرعي في أمور الحياة كلها، وقد أثنى الله تعالى على عباده الصالحين الذين لم يسرفوا ولم يبخلوا، ومن أخطر آثار التبذير ذهاب محبة الله تعالى وحرمانها، وأن التبذير يبدأ بمجرد إنفاق المال فيما لا ينبغي ولو درهما واحدا، وينتهي بهلاك المال بسبب التبذير؛ وبينهما درجات كثيرة.