تأتي هذه الدراسة عن (العقائد الدينية عند فرقة الدروز وموقف أهل السنة والجماعة منها)، وتهدف هذه الدراسة إلى بيان العقائد الدينية عند فرقة الدروز، وبيان كذب أصحاب ومؤسسي هذه الفرقة والطائفة، فقد تبنت هذه الفرقة أفكارًا خاصة بها ظاهرها أنها تتماشى مع الشريعة الإسلامية، أما في باطنها فهي مخالفة لها مخالفة تامة بل وتتعارض معها، وقد جاءت هذه الرسالة إلى مقدمة، وبابان، الباب الأول بعنوان "الدروز (النشأة والتطور)"، تناولت فيه الباحثة فرقة الدروز وتاريخ ظهورها والمؤسسون لها، وأما الباب الثاني فجاء بعنوان: "العقائد الدينية عند الدروز وموقف أهل السنة والجماعة منها" وتناول موقف الدروز من الألوهية وقولهم بألوهية الحاكم بأمر الله، وموقفهم من النبوة والأنبياء، والتكاليف الشرعية، وموقف أهل السنة والجماعة من عقائد الدروز، ثم الخاتمة، وقد توصلت الباحثة فيها إلى العديد من النتائج من أهمها: 
- أن مذهب الدروز لا صلة له بالإسلام والمسلمين مطلقًا، وحديثهم عن إسلاميتهم إنما هو من باب النفاق أمام المسلمين فالسرية والكتمان عقيدة واجبة عندهم.
- أن الإسلام رفض فكرة التناسخ الذى تؤمن به هذه الطوائف رفض قاطعًا، فالإسلام قد حرر الإنسان من هذه الخرافات، وجاءت هذه العقيدة نتيجة للتفكير الإنساني القاصر في البحث عن الغيبيات التى استأثر بها الحق عز وجل لنفسه.