لقد أدى التدهور المستمر في البيئة الطبيعية منذ بدايات عقد السبعينيات من القرن العشرين إلى إدراك عام لخطورة الاعتداء الذي يقترفه الإنسان على الطبيعة، وما ينتج عن ذلك من تلوث شامل لهذه البيئة بجميع مواردها يهدد بقاء النوع الإنساني إلى التفات المجتمع الدولي إلى هذه المشكلة التي باتت في الأونة الأخيرة تتجاوز الحدود السياسية للدول، في إشارة إلى عدم كفاية السياسات الوطنية للهيئة (١) وشهد موضوع البيئة تطوراً كبيرا خلال فترة وجيزة من الزمن، وذلك لما له من تأثير بالمحيط الخارجي، فقد انصب الاهتمام بمفهوم البيئة (۲) أولا من خلال علاقتها بالجنس