في عام ١٩٤٥م حصلت عائشة راتب على شهادة التوجيهية وكان ترتيبها السادس على القطر المصري، ثم حصلت على ليسانس حقوق جامعة القاهرة عام ١٩٤٩م بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وواصلت دراستها بحصولها على ولكنه رفض تعيينها وذلك لكونها امرأة... لم تستسلم عائشة ولم تيأس ورفضت الاستسلام لهذا القرار المتعنت ورفعت دعوي قضائية، ولكنها لم توفق فيها، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أنها شخصية مكافحة تتمسك بحقوقها ولا تتخلي عنها، فهي الأولي على أفراد دفعتها، ولعل هذا كان من حسن حظ الجامعة، فقد عينت معيدة في قسم القانون دبلوم القانون العام ۱۹۵۰م ودبلوم القانون الخاص ١٩٥١م. بعد تخرجها قدمت أوراقها إلى مجلس الدولة للتعيين به، الدولي وتدرجت في الوظائف الجامعية، بعد رجوعها من فرنسا حيث أبتعثت لتحضير رسالة دكتوراه عن "الفرد والقانون