أجريت هذه الدراسة لمعرفة التاثير الصحى المحتمل لثمار وبذوراليقطين على الفئران البيضاء المصابه بقصور الغدة الدرقية باستخدام الكاربيمازول. تم استخدام 48 فأرابيض بــــالغ يترواح وزن كل منها ( 150 ± 10) جم وتم تقسيمهم الى الى 8 مجموعات متساويه، وتركت احداها كمجموعه ضابطه سالبه اما المجموعات السبع الاخرى فتم احداث قصور للغدة الدرقية باستخدام كاربيمازول عن طريق الفم (1.35 ملغم/كغم من وزن الجسم) مذاب في الماء، يومياً لمدة 8 أسابيع. واضيف مسحوق ثمرة اليقطين وبذورها المستخدمة بنسبة 5 و10 و15٪ . وفى نهايه فتره التجربه (6 اسابيع) تم تجميع عينات الـدم من الفئران لقياس العوامل التاليه :هرمونات الغدة الدرقية في الدم (T3، T4، TSH)، انزيمات الاكسده (SOD,CAT,GST). أظهرت بذور اليقطين بنسبة (15%) أفضل معاملة لثلاثي يودوثيرونين (T3)، الثيروكسين (T4)، TSH. والكوليسترول الكلي، الدهون الثلاثية، والليبوبروتين منخفض الكثافه (LDL). ومن ناحية أخرى، سجلت بذور اليقطين (15%) أفضل النتائج في تحسين إنزيمات الأكسدة .كما أظهر الفحص الهستوباثولوجي أن ثمار اليقطين وبذوره له تأثير أفضل في وظيفه الغده الدرقيه والمساعده في علاج قصور الغده الدرقيه. هذا وقد أظهرت نتائج التقييم الحسي أن الكيك الذي تم اعداده باستخدام ثمار اليقطين وبذوره بتركيز 10% و 15% درجه تقبل جيده جدا . وتوصي الدراسه بضروره ادخال ثمار اليقطين الكامل وبذوره ضمن أغذيه مرضي قصور الغدة الدرقية.