Subjects
-Tags
-Abstract
أي إنسان في أي وطن له حقوق وعليه واجبات مهما كانت ديانته أو عرقيته أو جنسه أو لونه أو طائفته أو مذهبه.
هي العضوية الكاملة للإنسان في وطنه في أي عصر من العصور، وتعد أقوى ضمانات تحقيق القيم « المواطنة » ، إذن
الإنسانية العليا والعدالة.
أصدق مؤشر على تمتع الإنسان المعاصر في الدولة الحديثة بكامل حقوقه المقررة في الدستور. « المواطنة » وتعتبر
وبناء عليه؛ فتحقيق المواطنة هو الهدف الأسمى لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين الذين يعيشون تحت
سماء وطن واحد.
وربما يشعر المواطن في وطنه بالاضطهاد أو التمييز السلبي، لسبب من الأسباب، وبالتالي يشعر بانتقاص مواطنته،
فمثلا عندما لا يصيب المواطن دوره في التعيين في مجال من المجالات بسبب إغلاق هذه الوظائف على طبقة معينة
وربما ينعكس ذلك سلبا على وطنيته « الدونية « من المجتمع من أصحاب السلطة والنفوذ والمال.. هنا يشعر المواطن ب
وولائه لوطنه ويدفعه إلى الانحراف عن الطريق الصحيح في مساهمته في بناء وطنه، وهناك حالات كثيرة في المجتمع
من هذه النماذج.
وربما يظهر اضطهاد من نوع آخر بين أتباع أديان مختلفة، كأن تمارس الفئة ذات الأغلبية الدينية ممارسات العنف
والتمييز للفئة ذات الأقلية الدينية، ونفس النهج من الممكن ممارسته مذهبيا داخل أبناء الدين الواحد، وكذلك
اضطهاد الأقليات العرقية، أو بسبب اللون... إلى آخره من تلك المظاهر التي تعظم مظاهر الاضطهاد والتمييز العنصري
ضد فئة أو أكثر من المواطنين وتشعرهم بالعنصرية؛ مما ينعكس على ولائهم وانتمائهم لوطنهم، وقد يؤدي إلى خلق
حالة من زعزعة الاستقرار سياسيا أو أمنيا أو اجتماعيا.
DOI
10.21608/ajscd.2023.295183
Keywords
قيم المواطنة, حقوق الإنسان, الإعلام
Authors
MiddleName
-Affiliation
رئيس تحرير جريدة العربي الأفريقي
Email
-City
-Orcid
-Link
https://ajscd.journals.ekb.eg/article_295183.html
Detail API
https://ajscd.journals.ekb.eg/service?article_code=295183
Publication Title
المجلة العربية لبحوث الاتصال والإعلام الرقمي
Publication Link
https://ajscd.journals.ekb.eg/
MainTitle
دور الإعلام في تأصيل قيم المواطنة وحقوق الإنسان في الدولة الحديثة