طرق موضوع المؤتمر الخامس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات بابا في منتهى الأهمية، لما يمثله
من خطورة على حاضر ومستقبل الإعلام بسبب الممارسات السلبية التي ينتهجها الكثير من الصحفيين والإعلاميين، ما
أدى إلى ظواهر إعلامية لم تكن مألوفة في أي عصر مضى. حيث لم يعد هناك حديثا للناس ومجتمعاتهم المختلفة إلا عن
التدني الحاصل في مستوى الموضوعات التي يقدمها الإعلام، كذلك تدني مستوى الخطاب الإعلامي الذي يتعمده بعض
الإعلاميين، ولا تستوقفهم في ذلك مؤسساتهم، أو تحثهم على اتباع الأصول المهنية عند الممارسة، كذلك النقابات المعنية
بالعمل الصحفي والإعلامي والتي نرى تراجع دورها الرقابي في متابعة الصحفيين والإعلاميين لرصد مخالفاتهم المتعلقة
بالجوانب المهنية والأخلاقية لتوقيع الجزاء المناسب.