يعتمد الخطاب السينمائي على كم من التقنيات و الآليات التي تشكل في مجملها الجوانب الإنشائية في الفيلم
السينمائي، و يعتبر المشهد الافتتاحي من أولى تلك الآليات التي تؤثر بشكل ملحوظ علي مجريات الفيلم السينمائي
غير « بجائحة » وأحداثه بخاصة عند التنبؤ بحدوث أحداث مفاجئة ومرعبة في بداية الفيلم، وعلى الأخص الارتباط
كوفيد 19 " بالذات » وعندما يرتبط المشهد الافتتاحي بمظاهر وأحداث تتشابه مع جائحة .« وباء قاتل » متوقعة او
الذى ظهر في بداية عام 2020 و أدى إلى وضع العالم بأسره في العزل المنزلي .
بصفة عامة في « الوباء » أثار الفضول الأكاديمي للباحثة لدراسة بعض الأفلام السينمائية الأجنبية التي تناولت ظاهرة
بتلك الأفلام السينمائية، » كوفيد 19 » الفترات الزمنية الماضية في تاريخ السينما العالمية بحث العلاقة الوثيقة بين وباء
وبخاصة بعد صدور عدد من التعليقات والتصريحات والمناقشات على وسائل الإعلام التقليدي والجديد بأن هناك
.« الجائحة » أو « الوباء » تقارباً من قريب أو بعيد بين ما حدث في الواقع وما قدمته تلك الأفلام عن
يتكشف عدد كبير من « أفلام تتنبأ بوباء كورونا » أو » أفلام تتنبأ بوباء » إن البحث على محرك جوجل تحت عنوان
الصفحات ، و الأخبار ، والمقالات ، والتصريحات ، والصور ، والفيديوهات التي تثبت عن طريق النقد الفني ارتباط هذه
الذي تم Contagion وبالأخص فيلم ،« كوفيد 19 » أو بمرض « كورونا المستجد » الأفلام السينمائية الأجنبية بظاهرة وباء
مما يدفع ،« كوفيد 19 » إنتاجه عام 2011 والذي يحمل عدداً من التفاصيل الدقيقة التي تتشابه مع تفاصيل وباء
الباحثة لإخضاع هذه الظاهرة للبحث الأكاديمي للتحقق من مصداقية أولا : ارتباط الأفلام العالمية بظاهرة وباء كرونا
المستجد . ثانيا : مدى مصداقية تنبؤ تلك الأفلام بقدوم وباء عالمي