إن تغير الاتجاه نحو المعاقين ساعد في تطوير برامج التربية الخاصة إلى أن وصلنا إلى ما يسمي بالتصميم للجميع Design for all ويسمي التصميم الشامل Inclusive Design وحتى نصل إلى هذه البرامج والتي تركز على دمج المعاقين في البيئة مع العاديين سواء كان دمج اجتماعي أو أكاديمي وقد وجدنا أنه يجب أن تتوفر ممارسات داعمه في البيئة البشرية والمادية وبذلك تدعم عملية تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة للجميع وتم الإعداد هذا البحث للوقوف على بعض ممارسات الجودة العالمية والتي تهتم بجانب البيئة المادية وإعداد الكوادر واستخدام الأدوات المساعدة والأساليب الإلكترونية التي إذا ما طبقت فعليا تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال التعرف على وجهة نظر أخصائيين التربية الخاصة بفاعلية تلك المعايير إذ ما تم تطبيقها ونستدل عليها من خلال البحث المعد بهدف إعطاء التوصيات لأصحاب القرار ليتم التخطيط السليم لتطبيقها كل ذلك للوصول لبيئة داعمه لذوي الاحتياجات الخاصة والوصول لبيئة تعليمية شاملة تظم العادي مع ذوي الاحتياجات الخاصة.