استعرضت الدراسة بعض تجارب الجامعات العالمية في مجال تطبيق الممارسات الحديثة للجودة وإمكانية الإفادة منها بالجامعات السعودية. فالجودة تعد أحد أهم الوسائل والأساليب الحديثة لتحسين بنية النظام التعليمي بمكوناته المادية والبشرية والارتقاء بمستوي أدائه. وتمثلت أداتها في تحليل الوثائق. وتناولت الدراسة تجارب الجامعات الأجنبية والتي تمثلت في معهد ماستشوستس MIT للتكنولوجيا، وكذلك التبادل البحثي الدولي، بالإضافة إلى جامعة هارفارد والتي تمثلت في كلية هارفارد للأعمال، وريادة الأعمال، ومختبر الابتكار. وتناولت الدراسة دولة اليابان والتي اشتملت على جامعة طوكيو، بالإضافة إلى تجربة التعليم عن بعد بماليزيا، وجامعة لندن ساوث بانك والتي تعتبر واحدة من جامعات بريطانيا التي لها دور كبير في نقل المعرفة الرائدة في المملكة المتحدة، كما أنها تتخذ العديد من الوسائل التي تساهم في إثراء تلك المعرفة، كإنشاء المختبرات المجهزة تجهيزاً كاملاً، إضافة إلى وجود مكتبة متخصصة وإتاحة الدعم لتكنولوجيا المعلومات. وأشارت الدراسة إلى عدة نتائج والتي منها، تطبيق برنامج إعداد القادة في جامعات المملكة لاستقطاب الطلبة على مستوي الدول العربية، وتطوير الموقع الإلكتروني للكليات وجعلها نقطة اتصال بين مختلف أركان الكلية من أساتذة وطلبة وإداريين، والعمل على تطوير المهارات الشخصية للطلبة والطالبات وتعزيز تواصلهم الإيجابي مع الطلبة الآخرين من مختلف دول العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021