استهدفت الدراسة التعرف على الاتجاهات الحديثة في مداخل التخطيط التربوي للتعليم الجامعي، من خلال الكشف عن مفهوم التخطيط التربوية للتعليم الجامعي، وأهميته، ومداخله، والكشف عن الاتجاهات الحديثة في مداخل التخطيط التربوي للتعليم الجامعي، من حيث مفهومه، وأهميته، وخصائصه، وأهدافه. كما تطرقت إلى مدخل النماذج الرياضية في تخطيط التعليم الجامعي من حيث مفهومه وأهميته، وأهدافه، وحاجة التعليم الجامعي له. وأكدت الدراسة على أنه يجب على مخططي التعليم أن يختاروا المدخل المناسب، وأن يوازنوا بين المداخل المختلفة لاختيار الأنسب والأكثر ملائمة لأهداف الخطة المقترحة وللواقع التعليمي الذي يراد وضع الخطة له، على ضوء الإمكانيات المتاحة والظروف المحيطة، مع مراعاة حالة عدم الاستقرار التكنولوجي الناشئة عن القفزات التكنولوجيا السريعة والمتلاحقة في الدول المتقدمة، الأمر الذي يتطلب من التخطيط التعليمي أن يحاول الانسجام معها. وأوصت الدراسة بضرورة تبني مدخل استراتيجي لديه القدرة على مواجهة ديناميكية النظام التعليمي وبيئته، ويكون الأكثر انفتاحا ومرونة وقابلية للتكيف مع البيئات المتغيرة والأحداث غير المتوقعة، والتعرف على ماهية النماذج الرياضية وخصائصها واستخداماتها وكيفية بنائها مع الاطلاع على ما استخدام منها في تخطيط النظم التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018