هدفت الدراسة إلى التعرف على محددات التماثل التنظيمي للمؤسسة التعليمية: دراسة تحليلية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى ماهية التماثل التنظيمي. وبينت الثانية علاقة التماثل بالمفاهيم الأخرى. وتمثلت الثالثة في أبعاد التماثل التنظيمي، وتضمنت عملية التماثل، وعدم التماثل، والتماثل المزدوج، والتماثل المحايد". وعرضت الرابعة النظريات الحديثة للتماثل التنظيمي، وتضمنت "النظرية المعرفية، والنظرية البنائية، والنظرية التفسيرية". وكشفت الخامسة عن الآثار السلبية للتماثل التنظيمي. وأشارت السادسة إلى العوامل المؤثرة في التماثل التنظيمي، وتضمنت الثقافة التنظيمية، وجماعة العمل، ومدة الخدمة، والاتصالات التنظيمية، والتطويع الاجتماعي التنظيمي، والمشاركة في عملية صنع القرارات، والصراع التنظيمي، والقيادة التنظيمية، والهوية التنظيمية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن التماثل التنظيمي يرتبط كمفهوم علمي مع بعض المفاهيم الأخرة مثل الهوية التنظيمية والالتزام التنظيمي. وطرحت الدراسة مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تنمية التماثل التنظيمي للمؤسسة التعليمية، ومنها، تفعيل الثقافة التنظيمية، وتنمية شعور العاملين بوحدة هويتهم، وتبني الفهم الصحيح لسياسات والأحداث التي تجرى في المؤسسة، وتنمية العلاقة بين التماثل التنظيمي والاتصال التنظيمي، وتنمية عملية التطويع الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018