هدف البحث إلى التعرف على دور الشبكة العنكبوتية في تفعيل الأساليب الإشرافية التربوية. واعتمد البحث على المنهج الوصفي. وتناول البحث دور الشبكة العنكبوتية في تفعيل الأساليب الإشرافية، حيث إن أدوات الإنترنت متعددة، ومن الممكن استثمارها بشكل فعال من خلال توظيفها في تفعيل الأساليب الإشرافية وهي، أولاً: البريد الإلكتروني، حيث يعتبر خدمة تقدمها شبكة الإنترنت بل يمكن اعتبارها من أهم الخدمات التي تقدمها هذه الشبكة، حيث تتيح تبادل الرسائل والمقالات والنصوص والملفات، مع شخص أو أشخاص آخرين لهم بريد إلكتروني على الإنترنت. ثانياً: المحادثة، ويمكن توظيفها في العملية الإشرافية للتواصل بين المشرفين والمعلمين، ووسيلة لتوفير الوقت والجهد على المشرفين والمعلمين بسرعة الاطلاع على الندوات والمحاضرات التي يتم تقديمها من جهات تربوية تعليمية أخرى، ووسيلة لعقد الاجتماعات بين المشرفين والمعلمين. ثالثا: المواقع التربوية أو الويب، ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة يكون بإنشاء مواقع على الإنترنت للإشراف التربوي، أو تكون من موقع عام لإدارة قطاع التعليم، ويمكن توظيف هذه الخدمة في العمليات الإشرافية مثل نشر البرامج التعليمية أو التدريبية على الموقع لجميع العاملين، ووضع التوجيهات أو النشرات واللوائح على الموقع على أن يتم تجديدها باستمرار. رابعاً: إلى مؤتمرات الفيديو أو الفيديو التفاعلي، ويمكن توظيف هذه الخدمة في الإشراف التربوي من خلال تنفيذ مشاريع جماعية مع المعلمين في نفس الوقت باستخدام هذه التقنية، وتنظيم مناقشات مع الخبراء والمختصين في مجالاتهم العلمية مما يساعد على تنمية معلومات المعلمين في تلك المجالات. خامساً: القوائم البريدية، فيمن استخدام هذه التقنية في العملية الإشرافية من خلال عمل قائمة بالمشرفين في الإدارة أو في مكتب الإشراف التربوي. واختتم البحث بالتأكيد على أن الإشراف التربوي الإلكتروني يساعد على إتاحة الفرصة للمعلمين للتدريب المستمر، على كل ما هو جديد دون التأثير على أعمالهم في المدارس، وكذلك عدم التأثير على عمل المشرف التربوي وتفرغه لعملية التدريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018