كشف البحث عن محددات الصحة التنظيمية بالمؤسسة التعليمية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي. وتناول البحث مفهوم الصحة التنظيمية، وأهميتها بالنسبة للمؤسسة التعليمية، ومستوياتها وأهم أبعادها في المؤسسة التعليمية، وأهم خصائص المؤسسة ذات الصحة التنظيمية. كما استعرض البحث دور الصحة التنظيمية في دعم العمل بالمؤسسة التعليمية؛ حيث تسعي المؤسسات للاهتمام بمستقبلها الصحي في ظل عالم المخاطرة والأمراض التنظيمية وتحقيقاً لذلك عمِلت على إعطاء الفرصة لاستثمار كل طاقات الموارد البشرية في المؤسسة، وكشف الغموض عن مسببات مشاكل الصحة التنظيمية التي تؤثر على أداء العاملين فيها، والصحة التنظيمية تعتمد بعمق على صحة العاملين في المؤسسة ومن أهم مؤشرات عدم صحة العاملين في المؤسسات دوران العمل، الغياب، عدم المقدرة على الإنجاز، المغادرات المرضية والتكاليف الصحية، وبناء على ذلك يمكن أن يستنتج أن الصحة التنظيمية في أي مؤسسة هي عالم هام لتحقيق دافعية العاملين، وتعزيزها وبالتالي القضاء على الكثير من المشاكل. واختتم البحث بأن تعزيز الصحة التنظيمية بالمؤسسة من قبل العاملين لن يتحقق إلا بوجود قادة لديهم القدرة على حفز مرؤوسيهم، والتأثير فيهم لتحقيق أبعد ما هو محدد لهم في أدوارهم الرسمية من خلال التعامل معهم كشركاء في العمل من أجل تحقيق أهداف العمل لتعود على المؤسسة بالصحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018