استعرضت الدراسة محددات تمكين العاملين بالمؤسسة التعليمية من خلال دراسة تحليلية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي. اشتمل البحث على عدد من المحاور، تناول المحور الأول أهم أبعاد التمكين. وأشار المحور الثاني إلى ماهية تمكين العاملين. وأوضح المحور الثالث أهمية التمكين للمؤسسة، ويمكن تصنيف أهمية التمكين حسب المستويات المؤسسية إلى ثلاثة، المستوى الأول على مستوى المؤسسة وفيه، يعمل التمكين على توفير فرص أكثر لنمو المؤسسة، وتوفير فرص التطور المؤسسي، وزيادة التنافس في المستويات المؤسسية المختلفة، وتعزيز قدرة المؤسسة على اتخاذ القرار، ويؤدي التمكين إلى تحقيق الديمقراطية في الإدارة، وتسهيل التخطيط الاستراتيجي طويل المدى، وزيادة الإنتاجية. المستوى الثاني على مستوى الجماعة وصنفت إلى أربعة، تطوير فرق العمل، بناء فريق قوامه الثقة، زيادة قدرة الفريق على الإبداع والمخاطرة، وزيادة قدرة الفريق على التحليل. المستوى الثالث على مستوى الأفراد وفيه، زيادة مسؤوليات العاملين، زيادة الرضا الوظيفي، تنمية مهارات وقدرات المرؤوسين، زيادة مشاركة العاملين، والتقليل من مقاومة التغيير. وأظهر المحور الرابع أهداف تمكين العالمين ومنها، زيادة الدافع لتقليل الأخطاء وجعل الفرد يتحمل مسؤولية أكبر للأعمال التي ينجزها. وبين المحور الخامس خصائص التمكين والتي منها يحقق زيادة النفوذ الفعال للأفراد وفرق العمل بإعطائهم المزيد من الحرية لأداء مهامهم. وتطرق المحور السادس إلى أبعاد تمكين العاملين وهم، البعد المهاري، البعد الإداري. وذكر المحور السابع متطلبات التمكين والتي تمثلت في وضوح الفرض، المعنويات، الحيادية، الاعتراف والتقدير، العمل الجماعي، المشاركة، الاتصالات الفعالة، البيئة الصحية، نمط الإدارة. واختتم البحث موضحاً أن مشاركة المعلومات وتحديد إطار التحرك الذاتي وسيادة روح الفريق لا تعمل على زيادة تمكين العاملين ولكنها أيضاً تساعد في تحسين نتائج العمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018