استعرض البحث المحددات العلمية لصناعة القرار بالتطبيق لصناعة القرار على المؤسسة التعليمية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي. واشتمل البحث على عدة محاور، المحور الأول ماهية القرار وأنواعه، فتصنف القرارات على النحو التالي، بحسب كونها مبرمجة أو غير مبرمجة، بحسب مستواها واجلها الزمني، مواجهة مشكلة أو أزمة. المحور الثاني مراحل عملية صنع القرار وتوابعها، ويمكن عرض مراحل صنع القرار على النحو التالي، تشخيص الموقف، تحديد الهدف أو الأهداف من القرار، تصميم أو تحديد البدائل، تقييم البدائل، اختيار البديل المناسب، تقديم القرار للمعنيين، وضع خطة تنفيذ القرار، متابعة التنفيذ وتقييم النتائج. المحور الثالث فلسفة المشاركة في صنع القرار وصورها، ويقصد بذلك أن يدعو المدير مرءوسيه ليشاركون بمعلوماتهم، خبراتهم، آرائهم في تشخيص موقف يدعم لقرار، ثم في باقي المراحل العملية من حيث تحديد البدائل وتقييمها وحتى اختيار البديل الأنسب وبهذا يكون القرار محصلة لجهد جماعي مشترك يتضافر عليه أفراد ذوي خلفية وخبرة وقدرات مناسبة ومتكاملة لمعالجة الموقف موضوع القرار. وتوصلت نتائج البحث إلى أن عملية اتخاذ القرار جزء من عملية صنع القرار وبالتالي فإن العلاقة بينهما هي علاقة الكل بالجزء، وأن عملية صنع القرار تركز على جمع المعلومات حول المشكلة وطرح البدائل لحلها، بينما تركز عملية اتخاذ القرار على اختيار البديل الأفضل لمواجهة هذه المشكلة على ضوء مجموعة من المعايير العلمية. وأوصى البحث باستعانة إدارة المدرسة بالخبراء والمتخصصين عند صنع القرار المدرسي او اتخاذه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018