هدفت الدراسة إلى التعرف على "دور مؤسسات التربية في تنمية المسئولية الاجتماعية لدي الشباب المصري" دراسة ميدانية. وتكونت عينة الدراسة من 250 طالب من طلاب كلية التربية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: أولاً: الأسس النظرية المفسرة للمسئولية الاجتماعية" حيث تتعدد النظريات الاجتماعية التي تفسر كيفية إكساب الشباب المسئولية الاجتماعية، وبما أن تنمية المسئولية الاجتماعية يتم عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية، وعليه فإن الرؤية للمنطلقات النظرية للمسئولية الاجتماعية هي ذاتها المنطلقات والنظريات التي تفسر التنشئة الاجتماعية وأساليبها، ومنها: "أ-نظرية التعلم، ب-نظرية الدور الاجتماعي، ج-نظرية أدلر". ثانياً: "عناصر المسئولية الاجتماعية" حيث تتكون المسئولية الاجتماعية من عناصر مترابطة ينمي كل منها الآخر ويتكامل معه، وهي: "أ-الاهتمام، ب-الفهم، ج-المشاركة". ثالثاً: خصائص المسئولية الاجتماعية" ومنها: "1-المسئولية الاجتماعية تتطلب الحرية، 2-تتطلب المسئولية سلامة القوى العقلية، 3-المسئولية تتطلب مراقبة، 4-تتطلب المسئولية ثبات الهوية الشخصية، المسئولية تقوم على المعرفة". رابعاً: مستويات المسئولية الاجتماعية" ومنها: "1-مسئولية الفرد نحو نفسه، 2-مسئولية الفرد نحو الأسرة، 3-مسئولية الفرد نحو الجيران، القبيلة، الحي، المدينة، الزملاء، والأصدقاء، 4-مسئولية الفرد نحو الوطن، العالم، الكون، عمارة الأرض، الاهتمام بالحيوان والرفق به، والكائنات الحية". خامساً: أركان المسئولية في الإسلام" ومنها: "مسئولية الرعاية، ومسئولية الهداية، ومسئولية الإتقان". سادساً: مظاهر اعتلال المسئولية الاجتماعية". وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الشباب المصري كجزء من المجتمع متدين بالفطرة، حيث أن الروحانيات سمة متميزة للمجتمع المصري أكثر من أي مجتمع آخر. وجاءت الدراسة بتحليل لدور مؤسسات التربية في تنمية المسئولية الاجتماعية" وتضمن: أولاً: دور مؤسسات التربية في تنمية المسئولية الاجتماعية، ثانياً: دور الأسرة في تنمية المسئولية الاجتماعية. وطرحت الدراسة رؤية مقترحة لتفعيل دور مؤسسات التربية في تنمية المسئولية الاجتماعية، وتضمنت: 1-الهدف من الرؤية، 2-منطلقات الرؤية، 3-مقترحات الرؤية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018