استهدفت الدراسة تسليط الضوء على " سيناريوهات مستقبلية لتوظيف ثقافة التربية المدنية في التعليم المصري". وتناولت الدراسة ثلاثة سيناريوهات مستقبلية وهم: السيناريو الأول: الامتدادي. السيناريو الثاني: الإصلاحي، وينطلق هذا السيناريو من افتراض يتجه إلى إصلاح القائمة وليس تغييرها بشكل جذري، وذلك بهدف تعميق الإيجابيات الموجودة بالفعل في الواقع، ويغلب على هذا الاتجاه الإصلاحي الجزئي، وأشار هذا السناريو إلي: اولاً: الافتراضات الأساسية للسيناريو الإصلاحي، ثانياً: توظيف التربية المدنية في المناهج. السيناريو الثالث: الابتكاري، وذكر أن هذا السيناريو يستند على التحول الكيفي وإحداث نقلة نوعية في الإجراءات والممارسات ودعم الإيجابيات إلي أقصي حد ممكن مع إطلاق الإبداع الكامنة، ويتضح ذلك من تناول الافتراضات التي يقوم عليها هذا السيناريو، وتناول هذا السيناريو عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الافتراضات الأساسية لهذا السيناريو، ثانياً: تداعيات هذه الافتراضات على التعليم بصفة عامة، ثالثاً: تداعياته على التربية المدنية. واختتمت الدراسة ذاكرة تقويم مخرجات التربية المدنية، وذكرت أن وسائل تقويم مخرجات التربية المدنية تتحدد في: أولاً: الأنشطة (الندوات –المعسكرات-المسرحيات)، ثانياً: مدي الولاء للوطن والأمة العربية والإسلامية، ثالثاً: من خلال مؤشرات تقيس المهارات والمعارف والاتجاهات المدنية، رابعاً: الاختبارات التقليدية لقياس الجانب المعرفي، خامساً: تأسيس جمعيات تربوية لتقييم المدنية على غرار الجمعيات الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018