تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على تكنولوجيا الاتصال الحديثة بصفة عامة وخاصة الإنترنت والمجلات الإلكترونية ودورها في الإنماء المعرفي للأطفال فقد أحدثت ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات انقلاباً في صناعة الصحف وغيرها من وسائل الإعلام والاتصال، وأصبح الاتصال الكترونياً وتبادل الأخبار ونقل المعلومات والمعرفة بين الشبكات الإلكترونية حقائق ملموسة، تمثل إحدى الوسائل الأساسية للنمو المعرفي والثقافي مما أتاح بروز وسيلة جديدة على الساحة يمكن للمشتركين فيها متابعة أحداث العالم وتطوراته من خلال شاشة الكمبيوتر بواسطة الإنترنت بل ويقف المرء على حقائق العالم المترامي الأطراف وهو جالس في منزله أو مكتبه وبأسرع من لمح البصر. تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج : توصلت الدراسة إلى إمكانية توظيف مجالات الأطفال الإلكترونية في العمل على إنماء معرفة أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة، حيث جاء الشكل الصحفي متنوع ما بين تقري وقصة مصورة وبريد قراءة، مما يجعل المضمون الصحفي مدعماً لبعض الجوانب المعرفية لدى الطفل. كما توصلت الدراسة إلى أن الأطفال المبحوثين عينة الدراسة الذين يستخدمون شبكة الإنترنت جاءت في الترتيب الأول، يليها الأطفال الذين لا يستخدمون الإنترنت في المرتبة الثانية والأخيرة من عينة الدراسة، أن الأطفال المبحوثين عينة الدراسة يفضلون المجالات الإلكترونية الخاصة وليس لها مطبوع ورقي عن المجالات الإلكترونية ذات المطبوع الورقي جاءت مجالات إلكترونية ليس لها مطبوع ورقي في الترتيب الأول، وجاءت مجالات إلكترونية لها مطبوع ورقي في الترتيب الثاني والأخير.