هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التربية والسياسة في ضوء التحولات المعاصرة "دراسة تحليلية في آليات التفعيل". واستخدمت الدراسة منهج تحليل النظم. واشتملت الدراسة على عدة محاور، جاء المحور الأول بعنوان: الأسس التاريخية لطبيعة العلاقة بين التربية والسياسة. واستعرض المحور الثاني: الأسس الفلسفية للعلاقة بين التربية والسياسة. وناقش المحور الثالث: علاقة السياسة التعليمية بالسياسة العامة للدولة. وتطرق المحور الرابع إلى: العوامل المؤثرة في طبيعة العلاقة بين التربية والسياسة. وأشار المحور الخامس إلى: النماذج المختلفة لطبيعة العلاقة بين التربية والسياسة. وتحدث المحور السادس عن: طبيعة العلاقة بين التربية والسياسة في ضوء التحديات المعاصرة. واستعرض المحور السابع: سيناريوهات مستقبلية لما ينبغي أن تكون عليه طبيعة العلاقة بين التربية والسياسة في مصر. وختاما توصلت الدراسة إلى ضرورة العمل على إيجاد التكامل التربوي على المستوى البحثي والاستشاري بين الجماعة التربوية والسياسيين، خاصة القرارات والقوانين التي تضر بالأمن القومي على المدى الطويل. وختاما أوصت الدراسة بضرورة العمل على عدم استحواذ السياسيين على قضايا الرأي العام، بل يطلق الأمر لجميع المثقفين ومنهم التربويين؛ للمشاركة الفعالة في هذه القضايا، الأمر الذي يعمل على تجسير الفجوة وتقاربها بين الجماعة التربوية والسياسيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018