تتناول الورقة تأثير البعد الثقافي على دور منظمة السلام الأخضر في تعزيز حقوق الإنسان:في بعض الدول الأعضاء (البرازيل وأندونيسيا وغينيا الجديدة) وغير الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط فيما بين عامي 1985و 2023، من خلال ثلاث أفكار رئيسة؛ أولاً- منظمة السلام الأخضر: تاريخ نشأتها ووظائفها وأدواتها، وثانيًا- دور المنظمة في تعزيز حقوق الإنسان، وأخيرًا- البعد الثقافي في دور المنظمة في تعزيز حقوق الإنسان. أثبت الدراسة أن الثقافة يمكنها أن تؤثر بشكل إيجابي وسلبي على دور منظمة السلام الأخضر في تعزيز حقوق الإنسان، ومن ثم؛ فإنه من خلال تبني التنوع الثقافي، وتعزيز التفاهم بين الثقافات، واستخدام استراتيجيات دقيقة ثقافيًا، يمكن للمنظمة أن تدافع بشكل فعال عن حقوق الإنسان مع احترام العادات والتقاليد المحلية. ومع ذلك، يمكن أن تشكل المعوقات الثقافية وسوء التفسير والحساسيات السياسية تحديات يجب على المنظمة التعامل معها بعناية، وبشكل عام، تؤدي العوامل الثقافية دورًا مهمًا في تشكيل عمل منظمة السلام الأخضر في مجال حقوق الإنسان، ويجب على المنظمة أن تواصل تكييف وصقل نهجها لضمان فعاليتها في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.