الملخص
منذ عام 2020، عانى العالم من جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم. وأدى ذلك إلى آثار خطيرة على الاقتصاد والقطاعات الاستراتيجية الأخرى في بلدان العالم. علاوة على ذلك، أثر موفيد- 19 على قطاع التعليم في كل من مستويات التعليم العالي: فقد أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم بسبب إجراءات الحجر الصحي، وكان العديد من المتعلمين خارج الفصول الدراسية. نتيجة لذلك، تغير التعليم بشكل كبير، مع الارتفاع المميز للتعلم الإلكتروني، وبالتالي يتم التدريس عن بعد وعلى المنصات الرقمية. نظرًا لأن الجزائر لم تمثل الاستثناء أثناء جائحة فيروس كورونا، فقد اعتمد صانعو السياسات الجزائريون في التعليم والتعليم العالي التعلم الإلكتروني كنموذج تدريس وتعليم كبديل في تقديم الدورات للطلاب.
تحاول هذه الورقة تحليل دور التعلم الإلكتروني في التحصيل العلمي بين الطلاب أثناء جائحة فيروس كورونا. مع أخذ طلاب اللغة الانجليزية من جامعة المسيلة كدراسة حالة. كان الباحثون يعتزمون معرفة الآثار الإيجابية التي أحدثها التعلم الإلكتروني على «التحصيل العلمي للطلاب لتعزيز نموذج التعلم الإلكتروني، أو التأثيرات السلبية للتعلم الإلكتروني على الطلاب» التحصيل العلمي للإشارة إلى مشاكل التعلم الإلكتروني واقتراح حلول عملية.
الكلمات الرئيسية: جائحة فيروس كورونا، التعلم الإلكتروني، التحصيل العلمي، طلاب ماستر لغة انجليزية.