تناولت هذه الدراسة موضوع الهاشتاج بشبكات التواصل الاجتماعي(تويتر نموذجاً) استهدفت الكشف عن شكل ومضمون الهاشتاجات المطروحة بترند تويتر ومعرفة أبرز القضايا المُثارة خلال فترة الدراسة بالإضافة إلى رصد اتجاهات المستخدمين نحو القضايا العامة المُثارة بالهاشتاجات ومدى تقيمهم لدور الهاشتاج بها، أجريت الدراسة في ضوء نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام باستخدام منهج المسح الإعلامي.
 اعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان الإلكتروني المطبقة على عينة قوامها 400 مبحوث من مستخدمي الهاشتاج بتويتر، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، أهمها:
أن الغالبية العظمى للهاشتاجات التي يتم تداولها تكون لمدة يوم واحد بسبب أحداث أو موضوعات يومية ثم تختفى وقد تعاود الظهور مرة أخرى فيما بعد أو لا حسب أهمية القضية لدى جمهور المستخدمين.
جاءت الصفحات الإخبارية للمؤسسات الإعلامية الحكومية في الترتيب الأول كأهم مصادر المعلومات بشبكات التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها المستخدمين لمتابعة وتداول المعلومات حول القضايا العامة بنسبة كبيرة بلغت46.5%، بينما بلغت نسبة الهاشتاج بتويتر كمصدر للمعلومات العامة 41.75% وهي نسبة لا بأس بها كخاصية حديثة مستخدمة بدأت تنتشر بمصر في الآونة الأخيرة.
ومن أقوى الأسباب التي اتفق عليها المستخدمون في تقييمهم لدور الهاشتاج هو اختصار وسريع ويعكس المحتوى للحصول على معلومات بين المستخدمين، وتوسطت درجة الثقة في المعلومات الموجودة على الهاشتاج، وكانت التأثيرات المعرفية الناتجة عن متابعة الهاشتاجات المتداولة بترند تويتر أكثر بروزاً من التأثيرات الوجدانية والسلوكية.
كانت من أكبر المشكلات التي تواجه المستخدمين أن البعض يستخدمة في تزين الكلام، واتسمت أبرز مقترحات مستخدمي الهاشتاج لتحسين أدائه بشبكات التواصل الاجتماعي بالتركيز على إلتزامهم بوضع عنوان للهاشتاج ذات صلة بالمضمون بنسبة كبيرة، تلاها زيادة التوعية بأهمية الهاشتاج ودوره واستخدامة فيما يفيد فيكون للهاشتاج هدف.