تسبب فيروس  Covid -19   في أضرار جسيمة علي الأطفال والمراهقين والشباب وكبار السن في جوانب الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وتعتبر الأوبئة مصدرًا بارزًا للاضطرابات النفسية والاجتماعية ، مثل الاضطرابات المزاجية واضطرابات مابعد الصدمة، والخوف والقلق والإحجام عن التواصل مع الآخرين. وقد انتشر استخدام الهواتف الذكية عالميًا خلال جائحة فيروس كورونا ، مما تسبب في الشعور بالعزلة والتباعد الاجتماعي والحاجة إلى الترفيه والاستجمام والتسوق، و مع هذا الاستخدام المكثف أصبح إدمان الهواتف الذكية مصدر قلق عالمي.  فخلال فترة المكوث في المنزل للوقاية من الأوبئة ، قد تصبح الهواتف الذكية إحدى الأدوات الرئيسة للأفراد؛ للبحث عن المعلومات  حول الوباء والتواصل مع الآخرين والبحث عن الترفيه، والأكثر من ذلك، من أجل الهروب والتخفيف من مشاعر الاكتئاب الناجمة عن العزل، وقد تزايد استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال والمراهقين وطلاب الجامعة خلال جائحة كورونا، مما أدي إلي عواقب وخيمة علي الجانب الجسدي والنفسي والاجتماعي . وقد تم عرض بعض نتائج دراسات وبحوث سابقة التي أكدت علي الارتباط الوثيق بين جائحة كوفيد – 19 والافراط في استخدام الهاتف الذكي، و زيادة خطر إدمان الهواتف الذكية خلال فترة الوباء،كما قدمت بعض التوصيات والبحوث المقترحة .