هدف هذا البحث إلي فاعلية دور الأخصائي الإجتماعي كممارس عام في إستثمار قدرات المسنين في المجالات الإجتماعية في المجتمع بمؤسسات رعاية المسنين. حيث سعي الأخصائي الإجتماعي كممارس عام إلي مساعدة المسن علي فهم قدراته وتوظيفها وكيفية استثمارها في حل مشكلاته وأيضاً الإهتمام ببيئة المسن وأماكن العمل والإستفادة من قدرات المسنين في القيام بمهام جديدة تتفق مع ظروفهم وإمكانياتهم وتنمية قدراتهم العقلية ليستعيد ثقته بنفسه وتنمية دافع التعلم والنجاح      مساعدة المسن على الحصول على العمل المناسب لظروفه ومتابعته لضمان نجاحه واستقراره واستثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة والعمل على رفع مستوى أداء المسنين بتنمية قدراتهم المتبقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتنمية الوعي والقدرة على المشاركة الفعلية وإتاحة الفرصة للمسنين بالمساهمة في حماية البيئة في مؤسساتهم ومجتمعهم المحلي بما ينمي من قدراتهم على مواجهة مشكلات البيئة ومواجهة مشكلات المجتمع ويزيد من انتمائهم له من خلال جماعات العمل الجماعي.     ويجب إعادة النظر فيما تملكه هذه الفئة من مهارات يمكن استغلالها والعمل على تطويرها وإتاحة الفرص لهم ليكونوا جزءا فعالا من المجتمع وتحسين الحياة الاجتماعية يمكن لتأهيل المسنين ودمجهم في المجتمع أن يحسن من جودة حياتهم الاجتماعية والنفسية والمادية، ويساعدهم على الشعور بالانتماء والتقبل والتكامل الاجتماعي وتحسين الإنتاجية يعد تأهيل المسنين ودمجهم في المجتمع مصدرًا للإنتاجية والإبداع، فهم يمتلكون مهارات وقدرات خاصة يمكن أن تساعد في تحسين الإنتاجية والابتكار في مجالات مختلفة وبناء على ذلك تم تطبيق مقياس للمسنين " فاعلية دور الأخصائي الإجتماعي كممارس عام في إستثمار قدرات المسنين بمؤسسات رعاية المسنين" تكون من ستة أهداف فرعية ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة منهج المسح الإجتماعي بنوعيه الشامل وبالعينة