يعد التعليم في مرحلتيه الأساسية والجامعية مفتاح التقدم لجميع الدول والأمم، حيث أنه يلعب الدور الأكبر والحاسم في عملية تطوير الاقتصاد والثقافة والتنمية العلمية والتكنولوجية بالمجتمع، فالتعليم في الأساس حق من حقوق الإنسان الأساسية فهو غاية يسعي الناس لإشباعها لتمكينهم من ممارسة حياتهم وأدوارهم الاجتماعية والإنسانية المطلوبة منهم في المجتمع ،كما انه من العوامل الهامة للتقليل بل وإزالة الفقر والجهل عن طريق إكساب الناس مهارات وقدرات تساعدهم علي الكسب والحصول علي فرص عمل أفضل وأكبر، ويزود الإنسان بالقدرة علي التواصل والتفاعل مع المحيط الاجتماعي والانتماء للمجتمع والتقليل من التهميش والعزلة عن قضايا المجتمع، وتهدف الدراسة إلى تحديد المعوقات التي تواجه الميسرات بالتعليم المجتمعي، تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية، اعتمدت هذه الدراسة على استخدام المنهج المسح الاجتماعي بالعينة وذلك لعينة من الميسرات العاملات في فصول التعليم المجتمعي وبلغ عددهم (127)، اعتمدت الباحثة في جمع البيانات من الميدان على مقياس معوقات الميسرات العاملات بمدارس التعليم المجتمعي، مطبق على الميسرات العاملات في فصول التعليم المجتمعي، جميع الإدارات بمحافظة الفيوم (إدارة غرب – إدارة شرق – إدارة اطسا – إدارة سنورس – إدارة طامية – إدارة ابشواي – إدارة يوسف الصديق). وتدل نتائج الدراسة على وجود معوقات تواجه الميسرات بالتعليم المجتمعي.