يشهد العالم في الأونة الأخيرة تطورا ملحوظا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي بدورها أحدثت تطورا مذهلا في جميع مناحي الحياة وأصبحت المؤسسات المختلفة ملزمة بالتواصل مع هذه المتغيرات تلبية لاحتياجاتها وتماشيا مع الواقع المعاش ومصرنا الحبيبة ليست بعيدة عن الواقع والمتغيرات الراهنة في طريق سعيها الدؤب نحو تحقيق التنمية المستدامة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها العالم أجميع بصفة عامة ومنظقتنا العربية بصفة خاصة .
بالاضاقة الي الأزمات الصحية التي يعيشها العالم من فيروس كورونا والجدري وغيره من الأمراض التي أصبحت عائقا أمام الاتصال المباشر لفترات زمنية طويلة في مكان واحد كما في الماضي ، مما يستلزم معه تغيير الأفكار والأساليب القديمة وابتكار واستحداث أساليب جديدة يمكنها من مواجهة التحديات المستحدثة .
ومن ضمن هذه المؤسسات التي تواجه تحدي التكنولوجيا وتطور الاتصالات مؤسسات التعليم العالي بما تضمه من جامعات ومعاهد علمية ، ومن ثم فإن التغيير في مؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد وتجهيز بنيتها التحتية نحو التحول الرقمي Digital Transformation سواء في الأساليب التدريسية أو البحثية أو المنهجية للجامعات المصرية علي حد سواء .