تشكل الجريمة خطرا كبيرأ على حياة الأفراد والجماعات ، وإتيانها من
أى إنسان يعتبر إنتهاكا لحرمة المجتمع وآمن الدولة والأفراد.
لذا فقد أولتها الشرائع السماوية والأرضية اهتماما بالغا ، فتناولها المشر
ناصا على كل ما يحيط بها من معان ومقدمات وشروع وتحضير ، فلم يترك شيئا
الا وقد ألم به وصولا إلى تبيان الحق فيها ، وإزالة الغموض عنها ، لكى يتسنى
فهمها من كل جوانبها والكشف عن الحكم الصحيح الملائم لها.
ويمكن القول أن الإنسان كائن مزدوج فى طبيعته خلق من مادة وروح
وأودع فيه نوعين من القوى الأولى تتفعه إلى الخير والأخرى إلى الشر وهذه
الحقيقة ذكرها القرآن الكريم :