لقد تسببت الكوارث فى وفات الملايين من البشر، كما أثرت
تأثيرا ضارا على حياة مئات الملايين بالتشريد ،والمرض، والخسائر
الاقتصادية الجسيمة، مما كان له أكبر الأثر فى الحد من النمو
الاقتصادى، والاجتماعى للعديد من الشعوب عبر التاريخ القديم
هنا نبعت الحاجة الى وضع نظم الاستعداد والمجابهة
ومسن
لهذء الأحداث الجسيمة ، يشترك فى تنفيذها كافة الأجهزة والسلطات
المعذية فى المدسع ، من أجل الحد من الأسباب التى تؤدى الى هذه
الكوارث ، وتخفيف آثارها ، وكذلك واجهة النتائج المترتبة عليها من
أجل توفير الأمن والطمأنينة للمجتمع .
والكوارث - بصفة عامة - قد تنشأ من فعل الطبيعة ، أو من
فعل الإنسان، وهى تعبر عن المخاطر التى يتعرض ليا الإنسان ،
وتعكس مسير الإنسانية فى مواجهتها لآثارها المدمرة ، من خلال
خط وبرامج يتوقف نجاحها على القدرة على رؤية المستقبل
والاستعداد له .