يعد انتشار أسلحة الدمار الشامل ، أي الأسلحة البيولوجية والأسلحة
الكيميائية والأسلحة النووية خطرا هائلا على البشرية ، غير أن انتشار الأسلحة
النووية يمثل اللاح الأشد خطرا وغديدا لقاء الجنى البشرى في العا لم . ومنذ
أن برهنت الولايات المتحدة الأمريكية على تفوقها العسكري في الحرب العالمية
الثانية بتدمير مدينتن يابانيتن باستخدام الأسلحة النووية ، سارعت الدول
الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية ، بريطانيا العظمى ، الاتعاد السوفين
الابق، فرنا ، الصين الشعية) في تطور وتصنيع تلك الأسلحة النووية .
وفى أعقاب دلك بدأ سباق سرى للتسلح الذرى بين الدول ، مما أثار
ذعر الدول النووية الكبرى ، الأمر الذي أظهر أفكارا ترمى إلى التحكم في
انتشار الأسلحة النووية من حلال الرقابة الدولية على الأنشطة النووية . وقد
كان أول قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢٤ يناير ١٩٤٦ يتعلق
بوع السلاح حيث قررت إنشاء لجنة الطاقة الذرية الن أصبحت فيما بعد
الو كالة الدولية للطاقة الذرية- وعهدت إليها مهمة تقدم مقترحات إلي بمجلس
الأمن لضمان استخدام الطافة الذرية للأغراض السلمية وحدها والتخلص من
الأسلحة النووية.