يعتبر القرن الحالى عصر التنمية بالنسبة للدول الآخذة فى
النمو ، والتى اهتمت فى بداية الخمسينيات خاصة بعد حصولها على
استقلالها السياسى على تحقيق التنمية الاقتصادية السريعة ، ورغع
مستوى معيشة سكانها لتصل الى الاستقلال الاقتصادى بعد حصولها
على الاقتصاد السياسى ٠
كذلك اهتمت حكومات هذه البلدان النامية باتخاذ سياسات
اقتصادية ومالية واجتماعية الغرضى منها اعادة توزيع الدخل القومى ،
انتشار الوعى السياسى فحسب ، وأنما بسبب ما تعانيه
لا مسح
هذه الدول النامية من سوء فى توزيع الدخل القومى مما أدى الى عدم
العدالة بين سكان هذه البلدان ٠
لذلك اتسمت السياسات الاقتصادية والاجتماعية لمعظم
هذه
البلدان باتخاذ هذه الاجراءات الملائمة لتحقيق هذه الأهداف ومنها
اختيار النظم الضريبية الملائمة لتحقيق هذه الأغراض وباعتبار أن
الضرائب من أهم أدوات الدول لتحقيق أغراضها (١) المختلفة ٠