من الضروي أن يُجدد التدريب الإلكتروني بأساليب وتقنيات جديدة لخلق بيئات موجهة لاكتساب المهارات، وتمكين المتدربين، وتقوية التعلم الذاتي على وجه الخصوص، فاستخدام تقنيات حديثة يمكن أن تكون فاعالة في المهن التي تحتاج إلى تدريب مهني، لذا يجب استخدام آليات تحفيز للمتدرب لتحقيق التطوير بشكل أسرع، ولتحقيق هذا فإن بيئات التدريب القادرة على إضفاء الطابع الشخصي على مسارات التدرب وجعل عملية التدريب أسهل للمــتدرب أمـــــــراً ضــــــــــرورياً.
فتعتبر المحفزات التعليمية عناصر أساسية لبناء استراتيجية وبيئة تدريب ناجحة تتسم بميزات تنافسية في العصر الحالي، لذا يجب على المسؤولين اعتماد أدوات لتمكين المعلمين من الاستفادة من هذه العناصر التحفيزية، فخلق منافسة بطريقة قابلة للتطوير وآليات يمكن استخدامها لدفع نتائج قابلة للتكرار بطريقة مستدامة.
وتكمن أهميتها في تحويل المهام الشاقة إلى مهام جذابة ونشاط مرغوب فيه، فتعتبر أحد الأدوات التي يتم إضافتها للبيئات أو التطبيقات أو التقنيات لجعل المحتوى أكثر جاذبية للمتدربين والمستخدمين من خلال النقاط والشارات وقوائم المتصدرين، فتزيد من معدلات المساهمة الذاتية.
إضافة إلى أن المحفزات التعليمية تستطيع تلبية الحاجات الفطرية للدوافع الذاتية لدى المعلمين، وتستخدم لإعادة تصميم التدريب في مكان العمل، وذلك لتشجيع سلوكيات محددة وزيادة الدافع والمشاركة من خلال التحدي والمتعة والاتصال الاجتماعي، وردود الفعل الفورية وحل المشكلات.