دف البحث الحالي إلى تنمية الذكاء الرقمي والطفو الأكاديمي لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالصف الثالث الإعدادي من خلال تقديم معالجتين حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين، المجموعة الأولى بلغ عددها (10) تلاميذ درسوا من خلال بيئة تعلم ذكية، والمجموعة الثانية بلغ عددها (10) تلاميذ درسوا من خلال بيئة تعلم ذكية قائمة على إنترنت الأشياء والإيماءات، واتبع البحث منهج المسح الوصفى، والمنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي. وتمثلت أدوات البحث في اختبار تحصيلي للجوانب المعرفية لمهارات الذكاء الرقمي، وبطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لمهارات الذكاء الرقمي، ومقياس الذكاء الرقمي، ومقياس الطفو الرقمي، وتم تطبيق أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة باستخدام البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وتوصل البحث الحالي إلى فاعلية إنترنت الأشياء والتعلم القائم على الإيماءات في تنمية الذكاء الرقمي والطفو الأكاديمي لذوي صعوبات التعلم، وتم مناقشة هذه النتائج وتقديم التفسيرات المبررة لها. وأوصي البحث بضرورة توظيف إنترنت الأشياء وتكنولوجيا التعرف على الإيماءات ببيئات التعلم الذكية لذوي الإحتياجات الخاصة.