يحدث الإغماء عندما لا يتلقى المخ بشكل مؤقت ما يكفي من إمدادات الدم، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وعادةً ما يكون هذا الفقدان للوعي قصيرًا.
قد لا يكون للإغماء أهمية طبية أو قد يكون السبب اضطرابًا خطيرًا، وغالبًا ما يكون للقلب دور في هذه الحالة، لذلك يتم التعامل مع فقدان الوعي كحالة طبية طارئة إلى أن تتلاشى العلامات والأعراض ويُحدد السبب.
قام المصري القديم بتصوير الاغماء في المناظر الجنائزية ليدل على اضطرابات نفسية نتيجة الحزن الشديد مما يؤدي الي فقدان الوعي.
وقد توصل المصري القديم الي:
-  ربط المصري القديم الاغماء باضطراب المشاعر سواء من خوف او حزن شديد، فهي مشاعر مرتبطة بالقلب وهو ما يتناسق مع الطب النفسي الحديث بان سبب الاغماء اضطراب في القلب وقلة وصول الدم الي المخ.
-  صور المصري القديم مراحل الاغماء بداية من انهيار الجسد، حتى السقوط ارضا.
-  طرق علاج الاغماء ظهرت في الأشخاص المحيطين بصاحب الاضطرابات، من خلال المساندة ومحاولة الافاقة، وتقديم الدعم النفسي للمتأثر نفسيا حتى لا يستسلم لاضطراباته.