أظهرت أحدث دراسة قامت بها الأمم المتحدة، أن (مصر) تحتل المرتبة الثانية فى قائمة أكثر الدول التى تتعرض الفتيات و النساء بها للتحرش الجنسى بعد (أفغانستان) بنسبة تصل إلى (99%) ، وقد أصدر المجلس القومى للمرأة بمصر أن (75%) ممن  تعرضن للتحرش لم يجدن من ينقذهن مما يعنى أن السلبية أصبحت أمراً معتاداً. وفى عام 2000 تضمنت تقديرات منظمة العمل الدولية أن (1,8 مليون) طفل يتعرضون للإستغلال الجنسى فيما يتصل بالبغاء أو إنتاج المواد الإباحية ، وقد أشارت دراسة الأمين العام للأمم المتحدة فى عام (2006م) بشأن العنف ضد الأطفال إلى ما ذكرته منظمة الصحة العالمية من تعرض (150 مليون) من البنات و (73 مليون) من الأولاد دون الثامنة عشر لجماع جنسى قسرى أو لأشكال آخرى من أشكال الإساءة التى تضمنت إتصالاً جنسياً ، و مما يدعوا إلى الفزع أن هذه الدراسة المتعلقة بالعنف صرحت بأن مرتكبى العنف الجنسى ضد البنات غالباً ما يكون من أعضاء الأسرة الذكور( الاخوة ، أو الاعمام ، أو الأخوال ) ، ويليهم فى هذا الصدد أزواج الامهات ، و الآباء ، و أعضاء الأسرة من الإناث