تمارس بعض الصحف دوراً في نشر الأخبار الزائفة وبخاصة في أوقات الأزمات مثل وقت الحروب والصراعات وانتشار الأوبئة لتضليل المجتمع وبث الخوف وعدم ثقة لدى المواطنين. تنتمى الدراسة إلى مجموعة الدراسات الوصفية التي تتعدى مرحلة الرصد إلى تحليل الظاهرة وتفسيرها لنتائج البحوث والدراسات التي تناولت بحوث الأخبار الزائفة في الصحافة والتي تفضى إلى وجود اتجاهات مختلفة للدراسات والبحوث التي تتناول الأخبار الزائفة في الصحافة . طبق البحث على بحوث الصحافة التقليدية والرقمية العربية والأجنبية، حيث تم التركيز في تحليل البحوث على السنوات الأخيرة (2017-2021) طبقاً لحداثة الإنتاج العلمي، واستخدام أسلوب العينة المتاحة  في تحديد عينة البحوث العربية في مجال الأخبار الزائفة في الصحافة، واستخدام أسلوب العينة العمدية في اختيار البحوث الأجنبية والتي اشتملت على 109 .توصلت الدراسة الى عدة نتائج اهمها 
اتضح من الدراسات السابقة تفوق عدد البحوث الكمية علي عدد البحوث الكيفية؛ وكذلك زاد استخدام المنهج المسحي بشقيه التحليلي و الميداني بشكل اكبر من المناهج الأخرى؛ لذلك فنحن بحاجة الي المناهج النقدية و التجريبية بشكل اكبر في مجال الصحافة الزائفة لما سيكون له اكبر الأثر في فهم هذه الظاهرة من جميع أبعادها.
كان أكثر الأطر النظرية تطبيقا في دراسات الأخبار الزائفة هو الاتجاه الجديد لمدخل الممارسة المهنية حيث يركز هذا المدخل على القائم بالاتصال باعتباره طرفاً أساسيا له أثره في فعالية الرسالة الاتصالية، ومن أهم العوامل اللازمة لنجاح أي عمل إعلامي ، والوصول إلى تحقيق الأهداف التي تسعي الوسيلة الإعلامية إلى تحقيقها، كما ينظر هذا المدخل إلى مفهوم المهنة على أنه يشير إلى الوظائف التي تتطلب معرفة متخصصة إلى حد كبير ، وتستلزم مهارات تكتسب جزئيا من خلال التدريب الذي يستند إلي أسس نظرية وليست الممارسة فقط.