أن انتشار معدل الإصابات فى مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تستدعى انتباه جميع العاملين فى المجال الرياضى وعلى كافة مستويات الممارسة سواء كان للاعبين الناشئين أو بالنسبة للاعبين المحليين أو الدوليين ، وعلى الرغم من التقدم فى مختلف العلوم الطبيعية واتباع أساليب جديدة فى العلاج واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من الأطباء وأخصائى إصابات الرياضة إلا إن الإصابات الرياضية لا تزال منتشرة فى جميع الأنشطة الرياضية وبشكل يؤثر بصورة سلبية على مستوى الاداء.  وبالرغم من هذا التقدم الهائل فى مجال الطب الرياضي وبالتحديد فى مجال الإصابات الرياضية وإتخاذ جميع إجراءات عوامل الأمن والسلامة بقدر ما هو متاح فى محاولة للحد من الإصابات إلا أننا نلاحظ إرتفاع نسبة حدوثها وبشكل مستمر وربما يرجع ذلك للحماس الزائد من قبل بعض اللاعبين أو لشدة المنافسة ومحاولة الفوز بالمراكز المتقدمة فى المستويات الرياضية المختلفة مما يجعل اللاعبين أكثر عرضه للإصابة.     كما تعتبر القدم القاعدة الأساسية التى يرتكز عليها جسم الأنسان وتعتبر سلامة القدم من المقومات الأساسية للمهارات الحركية حيث تلعب دوراٌ مهماٌ فى أنسيابية الحركة  وتحمل الصدمت والمؤثرات الخارجية  . كما أن القدم هى قاعدة أتزان الجسم وحدوث أى إصابات فيها تضعف من توازن الفرد حيث أن النهايات العصبية الحساسة والأتار الموجودة فى نهايات العضلات هى التى تغذى الجهاز العصبى بالمعلومات اللازمة لحفظ التوازن .        وتعد إصابات الكاحل هى ناتجة عن التواء الكاحل سواء للداخل او للخارج وعند حدوث إصابة فى أحدى أربطة مفصل الكاحل ينتج عنة ألم وتورم وقصور فى المدى الحركى العام للمفصل وكذلك خلل فى أتزان مفصل الكاحل والأتزان العام للجسم وتزداد هذة الأعراض بزيادة درجة الأصابة من خلل فى أتزان الجسم على المفصل المصاب مما يؤدى إلى تكرار الاصابة "