المستخلص لقد تميز عالمنا المعاصر بصناعة السياحة ، وقد سعت كثير من الدول إلى الأهتمام بالأستثمار السياحى لمزاياه الأيجابية المتعددة فى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية ، وقد صارت السياحة ذات أثر فاعل فى دعم الأقتصاد العالمى وتنشيط حركة الأستثمار مما أدى إلى ظهور أنماط سياحية متعددة فى المقاصد السياحية الجديدة. حيث تعتبر التنافسية معيار يتم من خلاله تقييم جوانب القوه والضعف للمقصد السياحى مقارنة بمقاصد سياحية أخرى.وعليه تحرص المؤسسات السياحية بل المقاصد السياحية على تحليل مدى تنافسيتها بهدف اتخاذ الأجراءات التى من شأنها الوقوف على نقاط الضعف وتحسينها والعمل على تطوير تلك المناطق وترويجها سياحيا ووضعها على خريطة السياحة المحلية والدولية( الظاهر ،2011). وبالرغم من أن مدن المثلث الذهبى من المقاصد التى تتمتع بالمواقع المتميزه والأماكن السياحية حيث تمتاز بتعدد وتنوع الانماط السياحية بها الا ان نسبة السياحة الوافدة إليها منخفضة جدا بالمقارنة بالأماكن الأخرى ، لعدم وجود تنمية بها مما يؤدى إلى ضعف الجذب السياحى إليها. تم تنويع طرق جمع وتحليل البيانات لتشمل إستمارات إستقصاء ، مقابلات شخصية وتحليلا لبعض التقارير الحكومية عن تنمية الملث الذهبى وجعله اكثر المقاصد جذبا للمقاصد السياحية ، كما سعى البحث أن تكون العينة ممثلة لمختلف أراء جموع المنتفيعين مثل القطاع العام السياحى وهيئة التنمية السياحية والخبراء السياحين ، يلقى البحث الضوء على تنوع مقومات التنمية السياحية الطبعيى والاثرية لمنطقة المثلث الذهبى ، كما أبرز إمكانية الأستفادة من هذه المقومات قى جذب أنواع مختلفة من السياحة إلى جانب جعل هذا المقصد له تنافسية سياحية هامة . أظهرت نتائج الدراسة إلى أن مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبى سيجعل المنطقة مقصدا تنافسيا عالميا وان مشروع المثلث الذهبى من أهم المشروعات القومية بعد مشروع قناة السويس الذى قلب موازين العالم ككل. حيث لخص البحث عدة من المقترحات الهامة ، تم تقسيمها إلى عدة محاور منها مقترحات خاصة بتخطيط التنمية السياحية بمنطقة المثلث الذهبى وجعله مركزا متنافسيا عالميا وأخرى خاصة بالنية السياحية واماكن الجذب السياحى الهامة ووضع الصعيد على الخريطة السياحية الدولية والعالمية فى كافة المجالات السياحية والتعدينية والاقتصادية إلى جانب بعض المقترحات التى تسهم فى تحسين الوضع الأقتصادى لمنطقة المثلث الذهبى .