تمثل قضية جودة الممارسة العامة لتحقيق الدمج الاجتماعي قضية هامة، ويعد اهتمام أي مجتمع بذوي الاحتياجات الخاصة معياراً للحكم على مدى تقدمه، لذا هدفت الدراسة إلى تحديد معوقات جودة الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية التي تحول دون تحقيق الدمج الاجتماعي للطلاب المعاقين سمعيا، وتضمنت عدة مفاهيم أساسية (الجودة – الدمج الاجتماعي – المعاقين سمعيا)، وتنتمي الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بالعينة لعدد (110) أخصائي اجتماعي بالمدارس، واعتمدت على مقياس لجمع البيانات، وأسفرت الدراسة عن موافقة الأخصائيين الاجتماعيين بنسبة متوسطة على المعوقات التي ترجع إلى الطلاب المعاقين سمعيًا بقوة نسبية بلغت (0.75)، والمعوقات التي ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين بقوة نسبية بلغت (0.62)، وموافقة بنسبة مرتفعة على المعوقات التي ترجع إلى المدرسة بقوة نسبية بلغت (0.80)، وموافقة بنسبة متوسطة على المعوقات التي ترجع إلى المجتمع المحلي بقوة نسبية بلغت (0.65)، موافقة بنسبة مرتفعة على المعوقات التي ترجع إلى المجتمع العام قوة نسبية بلغت (0.80)، وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها تفعيل دور وزارة التربية والتعليم بشأن مراجعة مضامين اللوائح الخاصة بعملية الدمج الاجتماعي للطلاب المعاقين سمعيا بالمدارس وفق المتغيرات والاتجاهات المحلية والاقليمية والعالمية الحديثة، والتخطيط الاستراتيجي الفعال لتنفيذ البرامج والأنشطة الخاصة بالدمج، إعداد قواعد بيانات دقيقة وشاملة عن الطلاب المعاقين سمعيا، وتوفير التدريب اللازم للأخصائيين الاجتماعيين على برامج  الدمج الاجتماعي.