يعتمد البحث على اظهار مكانة رشيد التاريخية ومدى المكانة العالية التي تحتلها دولياً، بدأ البحث في البداية بسرد أشهر المعالم الأثرية والسياحية الموجودة بها، ثم بعد ذلك جاء عرض للمشكلات التي تتعرض لها بعض المناطق الأثرية ذات القيمة التاريخية العالية وتقديم مقترح لحل هذه المشكلات كل منطقة على حدة.
جاءت فكرة البحث في البداية بناءً على أن الباحثة من سكان مدينة رشيد فكانت المشكلات المعروضة من وحي ما تشاهده الباحثة يومياً عبر سنين حياتها ومعيشتها بالمدينة وتعاملاتها اليومية ، ورؤية سبل التنمية والتطوير ومدي تأثيرها بالسلب أو بالإيجاب على المناطق الأثرية وذلك بحكم تخصصها، لا يوجد شك أن هناك بعض أساليب التنمية التي أثرت بشكل إيجابي على وضع المدينة على الخريطة السياحية وأيضاً الارتقاء بمكانتها وأهمها كورنيش نهر النيل الذي يضيف السحر والجمال للمدينة ويعمل على استقطاب الزائرين من كل مكان، ولكن أيضاً لا ينفي تماماً تعرض بعض المناطق السياحية والأثرية للتأثير السلبي وسوء الاستخدام الغير مناسب تماماً للحفاظ على مكانة مدينة رشيد التاريخية وآثارها العثمانية التي وضعتها في المرتبة الثانية بعد مدينة القاهرة لاحتوائها على آثار إسلامية، ولا نغفل نهائياً حجر رشيد والشهرة الدولية للمدينة بسبب هذا الحجر التي وضعتها في مكانة عالية للغاية.
وأخيراً يُود التنويه عن أن البحث لا يهدف لدراسة أثرية ولكن اكتفت الباحثة بوضع نبذه مختصرة عن كل أثر ، ثم جاءت عرض المشكلات التي أغلبها من تصوير الباحثة بهدف التركيز على المشكلات وكيفية التصرف بحلها، لذلك كان استخدام بعض المراجع العلمية التي تتحدث عن المدينة تاريخياً وأثرياً لم يكن عدداً كبيراً وذلك لعدم اغفال الهدف الأساسي من البحث، وتود الباحثة الأخذ بهذه المقترحات للحفاظ على مدينة رشيد التاريخية والأثرية