أهداف البحث:    هدف البحث إلى التعرف على: 1ـ مفهوم الإرشاد الأكاديمي الجامعي وأهدافه ومراحله. 2ـ مشكلات الإرشاد الأكاديمي الجامعي . 3ـ الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها المرشد الأكاديمي الجامعي تجاه الطلاب. 4ـ مدى قيام المرشد الأكاديمي الجامعي بدوره ـ حاليًا ـ تجاه الطلاب؛ للانطلاق منه في التعرف على مستقبل هذا الدور . 5ـ العوامل التي تساعد المرشد الأكاديمي الجامعي على القيام بدوره تجاه الطلاب . 6ـ المعوقات التي تقف دون قيام المرشد الأكاديمي الجامعي بدوره تجاه الطلاب . 7ـ أساليب الدراسات المستقبلية ومنهجيتها . 8ـ مستقبل دور المرشد الأكاديمي الجامعي تجاه الطلاب من خلال مجموعة من (السيناريوهات) المستقبلية لصورة هذا الدور . 9ـ امكانياتنا، ومحاولة اكتشاف المشكلات قبل وقوعها؛ لمواجهتها والحيلولة دون وقوعها، كمحاولة للسيطرة على المستقبل، وبناء عالم أفضل يعيش فيه الإنسان، ومعاونة متخذي القرار في إتمام أعمالهم . أهمية البحث:  تعود أهمية البحث الحالي إلى ما يأتي: 1ـ إنَّ البحث يتعامل مع وظيفة من أهم وظائف الجامعة، وهي الإرشاد الأكاديمي للطلاب لإعداد جيل من الشباب قادر على النهوض بالمجتمع، من خلال مرشد أكاديمي له دور رئيسي في إنجاح عملية الإرشاد الأكاديمي للطلاب في هذه المرحلة، لبناء شخصية الطالب من جميع جوانبها المعرفية والنفسية والأخلاقية والثقافية ضمن إعداده لمساره المهني، حيث أصبح مستقبل الطالب الأكاديمي والمهني أمرًا مهما لابد أن تضع جميع الجامعات خدمة الإرشاد الأكاديمي على أولوية مهام الهيئة التدريسية بها، وذلك لاستثمار قدرات طلابها وإمكاناتهم وطاقاتهم إلى أقصى مداها، ومساعدتهم للتوافق مع الحياة الجامعية . 2ـ يمكن أن تستفيد من هذا البحث الجهات المسئولة والمطبقة لنظام الساعات المعتمدة ، أو التي في طريقها لتطبيقه أو تعميمه في جامعاتها ومنها مصر على سبيل المثال في تفادي الكثير من المشكلات التي قد تظهر عند التطبيق، وفي مجال تحسين عملية التعليم لدى طلاب المرحلة الجامعية . 3ـ قد تفيد نتائج هذا البحث المرشدين الأكاديميين من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم بالجامعات في تقويم أدائهم في الإرشاد الأكاديمي ذاتيًا، ومحاولة تلافي الثغرات التي تعوق أدائهم في العمل الإرشادي . 4ـ يلبي البحث نداء خبراء التربية وخبراء المستقبليات بضرورة استشراف آفاق المستقبل في كافة القضايا التعليمية ومن أهمها قضية الإرشاد الأكاديمي ودور المرشد الأكاديمي وأهميته في المستقبل القريب والبعيد، من خلال التخطيط والتنبؤ والتحديث اللازم لمنظومة التعليم؛ لمواجهة الآثار الناجمة عن الثورة التكنولوجية، واكتشاف بدائل جديدة تزيد من فاعلية وكفاية نظام التعليم؛ لمساعدة الأفراد على الحياة في عالم متغير ؛ حتَّى لا يأتي المستقبل عليهم كصدمة . 5ـ قد يفيد البحث قطاعات عريضة من المجتمع ممن لهم صلة واهتمام بالموضوع؛ فعلى سبيل المثال: يقدم سمات وخصائص للمرشد الأكاديمي النموذجي أو المثالي؛ حتى يقوم بدوره المستقبلي، ويقدم توصيات للمرشدين الأكاديمين لتوعيتهم بأن أدوارهم قد ينتابها بعض التغيير في المستقبل، وأنه من الضروري الاستعداد لذلك، ومحاولة التكيف معه للإبقاء على وظائفهم في المستقبل، ويمكن الاستفادة من أسلوب الدراسات المستقبلية في دراسة موضوعات أخرى بنفس المنهج المستقبلي، ويمد المسئولين والقائمين على التعليم الجامعي ـ بصفة عامة ـ والإرشاد الأكاديمي ـ بصفة خاصة ـ من خلال نتائجه و(سيناريوهاته) المستقبلية بتوصيف لمجموعة من الأدوار المتوقع القيام بها في المستقبل من أجل إرشاد الطلاب بشكل صحيح، وذلك للاستعداد لها .